فوائـد قرآنيـة
الخميس 22 ديسمبر - 18:25
فوائـد قرآنيـة
فصل في ذكر أمور رُبطت باسبابها :
* جعل الله الاستعداد للأعداء بكل مستطاع من القوة ، واخذ الحذر منهم: سبباً لحصول النصر والسلامة من شرورهم ..
-
شاهده قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ
فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً ).. وقوله تعالى: (
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ
الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ ..).
* وجعـل الله اليسـر يتبـع العسـر ، والـفرج عند اشتداد الكرب ..
- شاهده قوله تعالى : ( سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً ) وقوله تعالى: ( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ).
* وجعل الله الصبر والتقـوى سبباً : للعواقــب الحميدة والمنازل الرفيعــة ..
-
شاهده قـوله تعالى: ( فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ )..
وقوله تعالى: ( وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ).. وقوله تعالى: ( إِنَّهُ
مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
).
* وجعل الله الجهاد سبباً .. للنصر وحصول الأغراض المطلوبة من الأعداء والوقاية من شرورهم ..
-
شاهده قوله تعالى: ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ
وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ
مُؤْمِنِينَ ) .. وقوله تعالى: ( فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا
تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ
يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ
تَنْكِيلاً ).
*
وجعل الله لمحبته ، التي هي أعلى ما ناله العباد ، أسباباً : أهمها
وأعظمها متابعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في الأقوال والأفعال وسائر
الأحوال ..
- شاهده قـوله تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )..
-
ومن أسبابها ما ذكره بقوله: ( والله يحب الصابرين – يحب المحسنين ، يحب
المتقين – يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص ).
* وجعل الله النظر إلى النعم والفضل الذي أعطيه العبد وغض النظر مما لم يعطه.. سبباً : للقناعة ..
-
شاهده قوله تعالى: ( قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى
النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ
الشَّاكِرِينَ ).
* وجعل الله القيام بالعدل في الأمور كلها .. سبباً لصلاح الأحوال .. وضده سبباً لفسادها ..
- شاهده قوله تعالى: ( والسماء رفعها ووضع الميزان أن لا تطغوا في الميزان ، وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ).
* وجعل الله كمال إخلاص العبد لربه .. سبباً يدفع به عنه المعاصي وأسبابها وأنواع الفتن ..
- شاهده قوله تعالى: ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ).
*
وجعل الله قوة التوكل عليه مع الإيمان .. حصناً حصيناً يمنع العبد من تسلط
الشيطان ،خصوصاً إذا انضم إلى ذلك : الإكثار من ذكر الله والاستعاذة بالله
من الشيطان ..
- شاهده
قوله تعالى: ( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) .. وقوله تعالى: ( قُلْ أَعُوذُ
بِرَبِّ الْفَلَقِ ) .. وقوله تعالى: ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ).
*
وجعل الله مفتاح الإيمان واليقين : التفكر في آيات الله المتلوة وآياته
المشهودة والمقابلة بين الحق والباطل بحسن فهم وقوة بصيرة ..
- شاهده قوله تعالى: ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ) ..
- والأمر بالتفكر بالمخلوقات في عدة آيات .. وقوله: ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) ..
- فهي سبب للإيمان ، والإيمان موجب للانتفاع بها.
* وجعل الله القيام بأمور الدين سبباً لتيسير الأمور، وعدم القيام بها سبباً للتعسير ..
-
شاهده قوله تعالى: ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ
بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ
وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ).
* وجعل الله العلم النافع سبباً للرفعة في الدنيا والآخرة ..
-
شاهده قوله تعالى: ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ
وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ ).
* وجعل الله كون العبد طيباً في عقيدته وخلقه وعمله: سبباً لدخول الجنة وللبشارة عند الموت ..
-
شاهده قوله تعالى: ( وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ
طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ) .. وقوله تعالى: ( الَّذِينَ
تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ).
* وجعل الله مقابلة المسيء بالإحسان ، وحسن الخلق : سبباً يكون به العدو صديقاً ، وتتمكن فيه صداقة الصديق ..
-
دليله قوله تعالى: ( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ
ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ
عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) .. وقوله تعالى: ( فَبِمَا رَحْمَةٍ
مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ
لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )..
- وبذلك تحصل الراحة للعبد وتتيسر له كثير من أحواله.
* وجعل الله الإنفاق في محله سبباً : للخلف العاجل والثواب الآجل ..
- شاهده قوله تعالى: ( وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ).
*
وجعل الله لرزقه أبواباً وأسباباً متنوعة ، فمتى انغلق عن العبد باب منها
فلا يحزن ، فإن الله يفتح له غيره ، وقد يكون أقوى منه وأحسن ، وقد يكون
مثله أو دونه ..
- شاهده
قوله تعالى: ( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلّاً مِنْ سَعَتِهِ
وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعاً حَكِيماً ) .. وقوله تعالى: ( وَإِنْ خِفْتُمْ
عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ
اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ).
* وجعل الله التحرز والبعد عن الموبقات المهلكة والحذر من وسائلها: طريقاً سهلاً هيناً لتركها ..
- شاهده قوله تعالى: ( تلك حدود الله (أي محارمه) فلا تقربوها ) .. أي لا تفعلوها ولا تحوموا حولها ..
- فمن رعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه.
فوائــد قرآنيــة
الشيخ/عبدالرحمن السعدي يرحمه الله.
فصل في ذكر أمور رُبطت باسبابها :
* جعل الله الاستعداد للأعداء بكل مستطاع من القوة ، واخذ الحذر منهم: سبباً لحصول النصر والسلامة من شرورهم ..
-
شاهده قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ
فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً ).. وقوله تعالى: (
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ
الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ ..).
* وجعـل الله اليسـر يتبـع العسـر ، والـفرج عند اشتداد الكرب ..
- شاهده قوله تعالى : ( سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً ) وقوله تعالى: ( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ).
* وجعل الله الصبر والتقـوى سبباً : للعواقــب الحميدة والمنازل الرفيعــة ..
-
شاهده قـوله تعالى: ( فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ )..
وقوله تعالى: ( وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ).. وقوله تعالى: ( إِنَّهُ
مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
).
* وجعل الله الجهاد سبباً .. للنصر وحصول الأغراض المطلوبة من الأعداء والوقاية من شرورهم ..
-
شاهده قوله تعالى: ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ
وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ
مُؤْمِنِينَ ) .. وقوله تعالى: ( فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا
تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ
يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ
تَنْكِيلاً ).
*
وجعل الله لمحبته ، التي هي أعلى ما ناله العباد ، أسباباً : أهمها
وأعظمها متابعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في الأقوال والأفعال وسائر
الأحوال ..
- شاهده قـوله تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )..
-
ومن أسبابها ما ذكره بقوله: ( والله يحب الصابرين – يحب المحسنين ، يحب
المتقين – يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص ).
* وجعل الله النظر إلى النعم والفضل الذي أعطيه العبد وغض النظر مما لم يعطه.. سبباً : للقناعة ..
-
شاهده قوله تعالى: ( قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى
النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ
الشَّاكِرِينَ ).
* وجعل الله القيام بالعدل في الأمور كلها .. سبباً لصلاح الأحوال .. وضده سبباً لفسادها ..
- شاهده قوله تعالى: ( والسماء رفعها ووضع الميزان أن لا تطغوا في الميزان ، وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ).
* وجعل الله كمال إخلاص العبد لربه .. سبباً يدفع به عنه المعاصي وأسبابها وأنواع الفتن ..
- شاهده قوله تعالى: ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ).
*
وجعل الله قوة التوكل عليه مع الإيمان .. حصناً حصيناً يمنع العبد من تسلط
الشيطان ،خصوصاً إذا انضم إلى ذلك : الإكثار من ذكر الله والاستعاذة بالله
من الشيطان ..
- شاهده
قوله تعالى: ( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) .. وقوله تعالى: ( قُلْ أَعُوذُ
بِرَبِّ الْفَلَقِ ) .. وقوله تعالى: ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ).
*
وجعل الله مفتاح الإيمان واليقين : التفكر في آيات الله المتلوة وآياته
المشهودة والمقابلة بين الحق والباطل بحسن فهم وقوة بصيرة ..
- شاهده قوله تعالى: ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ) ..
- والأمر بالتفكر بالمخلوقات في عدة آيات .. وقوله: ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) ..
- فهي سبب للإيمان ، والإيمان موجب للانتفاع بها.
* وجعل الله القيام بأمور الدين سبباً لتيسير الأمور، وعدم القيام بها سبباً للتعسير ..
-
شاهده قوله تعالى: ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ
بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ
وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ).
* وجعل الله العلم النافع سبباً للرفعة في الدنيا والآخرة ..
-
شاهده قوله تعالى: ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ
وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ
خَبِيرٌ ).
* وجعل الله كون العبد طيباً في عقيدته وخلقه وعمله: سبباً لدخول الجنة وللبشارة عند الموت ..
-
شاهده قوله تعالى: ( وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ
طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ) .. وقوله تعالى: ( الَّذِينَ
تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ
ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ).
* وجعل الله مقابلة المسيء بالإحسان ، وحسن الخلق : سبباً يكون به العدو صديقاً ، وتتمكن فيه صداقة الصديق ..
-
دليله قوله تعالى: ( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ
ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ
عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) .. وقوله تعالى: ( فَبِمَا رَحْمَةٍ
مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ
لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )..
- وبذلك تحصل الراحة للعبد وتتيسر له كثير من أحواله.
* وجعل الله الإنفاق في محله سبباً : للخلف العاجل والثواب الآجل ..
- شاهده قوله تعالى: ( وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ).
*
وجعل الله لرزقه أبواباً وأسباباً متنوعة ، فمتى انغلق عن العبد باب منها
فلا يحزن ، فإن الله يفتح له غيره ، وقد يكون أقوى منه وأحسن ، وقد يكون
مثله أو دونه ..
- شاهده
قوله تعالى: ( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلّاً مِنْ سَعَتِهِ
وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعاً حَكِيماً ) .. وقوله تعالى: ( وَإِنْ خِفْتُمْ
عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ
اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ).
* وجعل الله التحرز والبعد عن الموبقات المهلكة والحذر من وسائلها: طريقاً سهلاً هيناً لتركها ..
- شاهده قوله تعالى: ( تلك حدود الله (أي محارمه) فلا تقربوها ) .. أي لا تفعلوها ولا تحوموا حولها ..
- فمن رعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه.
فوائــد قرآنيــة
الشيخ/عبدالرحمن السعدي يرحمه الله.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى