منتديات مميزون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحث
دخول
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

.: عدد زوار المنتدى :.

Get our toolbar!

اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام
عدد المساهمات : 872
نقاط : 12123
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
https://moumaiazoun.yoo7.com

الضاهر لـ الأنباء: الراعي استعاد خطاب سلفه بطريرك المقاومة الحقيقية صفير  Empty الضاهر لـ الأنباء: الراعي استعاد خطاب سلفه بطريرك المقاومة الحقيقية صفير

الخميس 29 ديسمبر - 8:16
الضاهر لـ الأنباء: الراعي استعاد خطاب سلفه بطريرك المقاومة الحقيقية صفير



رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد الضاهر أن
الخطاب الأخير للبطريرك بشارة الراعي الذي تحدث فيه عن تسليم السلاح غير
الشرعي للدولة، استعاد بمضمونه ووطنيته خطاب سلفه بطريرك المقاومة
اللبنانية الحقيقية نصرالله صفير وأعاد إحياء النداء الشهير للمطارنة
الموارنة، وجسد الامتداد الفعلي لخط بكركي التاريخي المتمسك بمفهوم الدولة
القائم على المؤسسات الدستورية وعلى حصرية السلاح داخل المؤسسة العسكرية
وسائر القوى الأمنية الشرعية، معتبرا بالتالي أن كلام البطريرك الراعي خير
دليل على أن بكركي كانت وستبقى في طليعة المدافعين عن الدولة وسيادتها
ومؤسساتها، لاسيما أنها كانت الصرح الروحي المقاوم للاحتلال العسكري السوري
للبنان ولهيمنة قصر المهاجرين على القرار اللبناني.

ولفت النائب الضاهر في تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية الى أن مواقف
البطريرك الراعي التي أعقبت تسلمه الكرسي البطريركي والتي بدت بشكلها
ومضمونها خارجة عن الخط التاريخي لبكركي، أثارت عن غير قصد لغطا كبيرا في
عباراتها، بحيث أسيء فهمها فسارعت قوى "8 آذار" الى استغلالها والاستفادة
منها، وذلك في محاولة يائسة من "حزب الله" لإضافة غطاء مسيحي كبير صادر عن
أرفع المرجعيات الكنسية على الغطاء الهزيل الذي يؤمنه النائب عون للسلاح
غير الشرعي، مشيرا الى أن الكنيسة بشكل عام والبطريركية المارونية بشكل خاص
لا يمكن أن تكون يوما شاهد زور على استبداد السلاح باللبنانيين ولا يمكن
لها سوى أن تكون وفقا لمسارها التاريخي الدرع الروحية للدولة ورمزا من رموز
الاستقلال والسيادة.

وأضاف النائب الضاهر أن على "حزب الله"، وأعوانه عملاء سورية في لبنان
أن يعوا أن الربيع العربي انطلق من لبنان مع إطلاق المطارنة الموارنة
لندائهم النضالي الشهير واستكمل بأبهى حالة مع انطلاق ثورة الأرز وقيام
تحالف قوى "14 آذار" اثر اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وهو الربيع
الذي أرغم الوجود العسكري السوري على الانسحاب من الأراضي اللبنانية، مؤكدا
بالتالي أن عقارب الساعة لن تعود الى الوراء الى الزمن الذي ينعم فيه "حزب
الله" مدعوما من القوات السورية والمال الإيراني بالهيمنة على لبنان
واللبنانيين، وان مسار الربيع اللبناني سيؤول الى قيام الدولة وانتزاع
السلاح غير الشرعي وتفكيك الدويلات المقفلة لـ "حزب الله" شاء هذا الأخير
أو أبى، داعيا إياه مع العماد الى الالتحاق بركب القوى السيادية والوطنية
قبل فوات الأوان.

أكد النائب الضاهر أن حفلة مبرمجة من الكذب والافتراء يقودها وزير
الدفاع فايز غصن بناء على تعليمات وتوجيهات وإملاءات سورية له وبمشاركة
العماد عون الذي أكد اثر اجتماع تكتل "التغيير والإصلاح" أن غصن هو الأصدق
في موضوع القاعدة، معتبرا أن غصن وعون ومن خلفهما "حزب الله" يحاولون تأهيل
الاجواء في لبنان أمام مسعى النظام السوري في نقل أزمته الى الداخل
اللبناني، مشيرا الى أن الوزير غصن هو وزير "غبّ الطلب" يطلق تصريحاته
وبياناته وفقا لما تقتضيه مصلحة النظام الأسدي على حساب مصلحة لبنان
واللبنانيين، بمعنى آخر يعتبر النائب الضاهر أن الوزير غصن يجسد بتصريحاته
دور الزوج المخدوع كالبوق يُنفح فيه دون أي صدى أو أثر يذكر.

ولفت النائب الضاهر الى أن خلفية تصريحات وبيانات الوزير غصن ليست فقط
استحداث ذرائع تتيح للنظام السوري اجتياح المناطق الحدودية ذات الطابع
السنّي والولاء لتيار المستقبل فحسب، إنما أيضا الإيقاع بالجيش في مواجهات
مع أهاليها، وتحديدا مع أهالي عرسال، مشيرا الى أن ادعاءات غصن نقضتها
تصريحات فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان التي أعلن فيها عن عدم
وجود تنظيم "القاعدة" في لبنان، خصوصا أنه المسؤول الأول عن القوات المسلحة
وكل الاجهزة الأمنية والمخابراتية، والتي عاد ودحضها أيضا بيان قيادة
الجيش التي أعلنت فيه أنها ستتحقق من صحة كلام الوزير غصن، مطالبا بالتالي
الوزير غصن، وتبعا لنفي الرئيس سليمان وبيان قيادة الجيش بالكشف عن الجهة
التي زودته بمعلوماته عن القاعدة، معتبرا أن ما تقدم يستوجب تحركا نيابيا
سريعا لسحب الثقة من الوزير غصن وتقديمه للمحاكمة بتهمة العبث بأمن البلاد
والمواطنين بتخريب السلم الأهلي على قاعدة الانتقام من بلدة جرمها الوحيد
أنها سنية المذهب واستقلالية الانتماء، مؤكدا أن قوى "14 آذار" كلها عرسال
ووادي خالد وهي بالتالي لن تقف متفرجة على وزير طائش همه الوحيد زرع الفوضى
في لبنان خدمة لأسياده في النظام السوري.

وأكد النائب الضاهر أنه وبالرغم من أن للبنان حسابا كبيرا مع النظام
السوري، إلا أن تصفية الحسابات ليست موجودة أصلا لا في مبادئ الرئيس
الحريري ولا في مبادئ أي من قيادات قوى "14 آذار"، معتبرا بالتالي أن تصفية
الحساب مع النظام السوري وتحديدا مع رئيسه بشار الأسد تأتي من خلال ما
سينتج عن المحكمة الدولية وبعدها، مشيرا في المقابل الى أن السياسة الحمقاء
للنظام السوري وإمعانه في قتل النساء والأطفال واستباحة دماء المتظاهرين
العزل عبر استعمال آلته العسكرية التدميرية آلت الى ارتفاع صوت الرئيس
الحريري عاليا رفضا لهذا الواقع الدموي بحق الشعب السوري البريء، مشيرا الى
أنه وبغض النظر عن المحاولات اليائسة للرئيس الأسد ونظامه الدموي زج تيار
"المستقبل" وقوى "14 آذار" في عمق الأزمة السورية عبر اتهامه لها من خلال
أزلامه في لبنان بتهريب السلاح والمسلحين إلى سورية، فإن الرئيس الحريري
ومعه كل القيادات الاستقلالية لن يعطوا النظام فرصة لتحقيق غاياته تجاه
لبنان، وهو ما من أجله كانت وستبقى خطابات قوى "14 آذار" معنية فقط بدعم
الشعب السوري وبالوقوف الى جانبه من خلال استقبال النازحين ومعالجة الجرحى
منهم.

وختم النائب الضاهر كاشفا عن تلقيه معلومات أكثر من مؤكدة تفيد عن تواري
شقيق الرئيس الأسد ماهر الأسد عن الأنظار، حيث ترجح المعلومات أمرا من
اثنين إما أنه مصاب بجروح بالغة وتتم معالجته بعيدا عن الأضواء، وإما أن
الرئيس الأسد قد أبعده عن العمليات العسكرية عملا بمسعاه إلى إيجاد المخرج
المناسب له ولأركان نظامه بعد استدعائه لاحقا إلى القضاء لمحاكمته بالجرائم
التي ارتكبها، متحديا الإعلام السوري إظهار ماهر الأسد أمام الرأي العام
لنفي المعلومات المشار اليها
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى