ويكيليكس عن الياس المر: حزب الله يريد اغتيالنا انا والسنيورة والحريري
الإثنين 9 مايو - 10:00
نشرت صحيفة "الأخبار" برقية صادرة عن السفارة الاميركية في بيروت كشف عنها موقع "ويكيليكس"، عن زيارة قام بها قائد المنطقى الوسطى بالوكالة الجنرال مارتن دمبسي ومدير السياسات والتخطيط في المنطقة الوسطى الجنرال ألارديس والقائمة بالأعمال الأميركية ميشيل سيسون، الى وزيرَ الدفاع الياس المر في 14 أيار 2008. وبحسب البرقية، أصر المر بتحدٍّ على افتتاح الاجتماع بالتقاط صور للإعلام، شارحاً لديمبسي أن الصور ستكون جوابه على اتهامات "المنار" له بأنه "لعبة في يد الولايات المتحدة". شكر المر ديمبسي على تكبّده المخاطر لزيارته.
وقال المر انه "لا يوجد جيش في العالم باستطاعته إنجاز انقلاب خلال 12 ساعة من دون تحضيرات ذات شأن". كاميرات المراقبة التي ثبتها حزب الله في المطار، والمستخدمة بموازاة أجهزة اتصال لاسلكي، كانت جزءاً من خطة أوسع لحزب الله تهدف للإخلال بالتوازن في الحكومة، على حد قوله. وشرح أنه في الاغتيالات السياسية السابقة، عادة ما أمضى حزب الله شهرين إلى ثلاثة أشهر يراقب الهدف، ثم، خلال الأسابيع القليلة الأخيرة، يزيد من التدقيق قبل الهجوم.
ولفت المر إلى أن كاميرات المطار، التي سرقت في أيلول 2007 من مكتب شركة الطيران الخاصة بوزير النقل محمد الصفدي، والتي ثُبتت يوم 23 نيسان 2008، كانت موجهة لمراقبة حركة مرور الطائرات الخاصة. كانت توفر عملاً استخبارياً لمحاولة اغتيال وشيكة. هو يعتقد أن زعيم 14 آذار سعد الحريري (الذي يذكر غالباً اسمه كرئيس مقبل للوزراء) ورئيس الوزراء الحالي فؤاد السنيورة (سني أيضاً) كانا الهدفين الأولين، وأنه هو كان المقبل على لائحة حزب الله. لفت إلى أنه كان من المرجح لثلاثتهم أن يسافروا خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال المر ان الانقلاب يظهر أن حزب الله كان يريد القيام بشيء ما لإسقاط السنّة. إذا قتل سعد، فستنتهي سلالة الحريري، وسينزل المقاتلون السنة إلى الشارع. تابَعَ، سيكون لحزب الله عذر لاستخدام السلاح في الدفاع عن نفسه لأنه سوف يشير إلى القاعدة بصفتها الرأس المدبر للاغتيال. دعم المر فرضيته هذه من خلال الكشف عن تقارير تسلمها تفيد بأن تنظيم القاعدة يحضّر للهجوم على طائرة فوق مطار بيروت الدولي. لفت المر إلى أن مصدر تلك التقارير الاستخبارية هو مكتب استخبارات الجيش في الضاحية الجنوبية لبيروت، الشيعية في الغالب. خلص المر إلى أن أحدهم كان يغذي استخبارات الجيش بمعلومات مغلوطة لتهيئة الأجواء.
برز عذر إضافي حين أعلن الزعيم الثاني في القاعدة، المزعوم أنه يموَّل من إيران، أيمن الظواهري، خلال الشهر الماضي، أن لبنان "سيؤدّي دوراً محورياً في النضال الإسلامي"، بحسب افتراض المر. ثم، حين رد مجلس الوزراء على قضية الكاميرات يوم 5 أيار من خلال نقل رئيس جهاز أمن المطار، استغل حزب الله الفرصة ليطلق انقلابه.
واعتبر المر ان "الجيش اللبناني لم يقم بالعمل كما كان يجدر به أن يفعل". قال إن الجيش ليس بوسعه الدخول في حرب أهلية لأنه سوف ينقسم. نقطة الضعف الأخرى، بحسب المر، هي أن قائد الجيش اللبناني الحالي، العماد ميشال سليمان، هو أيضاً المرشح الرئاسي الوحيد. حالما يضع جنرالٌ ما عينه على منصب الرئيس، قال المر، لا يعود بمقدوره اتخاذ موقف ضد أي فريق. "سوف يؤدّي دور البطل حتى النهاية" تابع المر. كان سليمان يؤدّي دورين، قال المر، حاول في البدء الموازنة بين الشيعة المنتصرين والسنّة المهزومين، في الوقت الذي يؤدي فيه خدمته كقائد للجيش يخاف من حزب الله ومن انقسام الجيش.
"لا أستطيع القول إنني مصاب بالخيبة (حيال أداء الجيش اللبناني) لأنني لطالما كنت أعرف ماذا يمكنني توقعه. بالإضافة إلى ذلك، فإن كل جيش يمرّ بمرحلة اضطراب"، قال المر. "أستطيع الأخذ بإحدى مقاربتين الآن. باستطاعتي انتقاد الجيش اللبناني وشرح أخطائه للعالم، أو باستطاعتي الاعتراف بأن الجيش اللبناني مرّ بلحظة صعبة، والآن حان وقت تجهيز وتدريب وتطوير برنامج يتطلع إلى الأمام".
وقال المر إنه سمع من سياسيين وضباط في الجيش اللبناني ومواطنين عاديين، أنهم يشعرون بخيبة ممّا يرون أنه قلة دعم من الولايات المتحدة الأميركية. بعضهم يعتقد أنه قد "تُرك في سايغون"، أضاف المر. قال إنه، بالنسبة له، لم يكن يتوقع المزيد، لأنه يتفهم كيف أن "أجندة الولايات المتحدة لا تتحرك وفقاً لأجندات سعد ووليد جنبلاط". أضاف انه "رغم ذلك، أنا واقعي وقَدَماي مغروستان في الأرض. لقد آن أوان التحرك قدماً".
وبحسب البرقية ايضا، نوّه المر بأداء الدروز الصلب في قتالهم مع حزب الله في الشوف، قائلاً إن "شباباً مسلحين بالكاد" تمكنوا من هزيمة مقاتلين صدّوا إسرائيل عام 2006. أضاف أنّ قائد قوات حزب الله في الجنوب (هو بالتحديد من قاتل إسرائيل)، قد قُتلَ على يد الدروز، ختم المر إن حزب الله هو أقل مما يبدو عليه، رغم أنه لا يزال قوياً.
رداً على اهتمام ديمبسي بما قد يدفع الجيش اللبناني للوقوف في وجه حزب الله، أوجز المر ثلاثة سيناريوهات إقليمية محتملة قد ينتج عنها ضعف حزب الله، وبناءً على ذلك، تتاح للجيش اللبناني السيطرة. أولاً، أن تعلن إيران أنها تمتلك أسلحة نووية ويوجّه المجتمع الدولي ضربات عسكرية تقضي على منشآتها النووية. بالإضافة إلى ذلك، تهدّد الولايات المتحدة (أو المجتمع الدولي) سوريا أو تهاجمها. بناءً على ذلك، سيضعف حزب الله المجرّد من قوته ومصادر تمويله وستتجرأ الحكومة اللبنانية على مناقشة أسلحة حزب الله.
ثانياً، تابع المر، قد تشتعل الحرب مجدداً بين إسرائيل وحزب الله، ويهزم حزب الله. يتسلم الجيش اللبناني الجنوب وتصبح الحكومة جاهزة هنا أيضاً لمناقشة نزع سلاح حزب الله. وعلّق المر بأنه يستبعد أرجحية هذا السيناريو.
السيناريو الثالث يتطلب مقاربة على المدى الطويل تجري خلالها تقوية الجيش اللبناني شيئاً فشيئاً بينما "ننتظر أياماً أفضل". حذّر المر من أن حزب الله يبحث الآن، بدوره، في استراتيجياته، وقد تكون هذه المقاربة الطويلة الأمد بمثابة سباق في تعزيز النفس. "اليوم الأفضل للبنان سيكون حين نحوّل حزب الله من حركة مقاومة إلى مجموعة من رجال العصابات". هدف هذا السيناريو هو الانتظار حتى تتغيّر الديناميات لمصلحة الحكومة اللبنانية والقوى المسلحة اللبنانية، عندها، تتغلب الحكومة اللبنانية والقوى المسلحة اللبنانية اللتان ازدادتا قوة على حزب الله. إلا أن هذه الاستراتيجية، حذر المر، ستستغرق الكثير من الوقت.
وبحسب البرقية، في هذه السيناريوهات الثلاثة، الافتراض هو أن يضعف حزب الله بسبب أحداث خارجية بينما تجري تقوية الجيش اللبناني في الوقت ذاته. مع تصميم الحكومة اللبنانية، يستطيع الجيش اللبناني التغلب على حزب الله. عند سؤاله عما إذا كان الجيش اللبناني سيستخدم مروحيات هجومية إذا ما وفرناها، ضد حزب الله، أجاب المر "كلما كان الجيش اللبناني أقوى كان حزب الله أضعف".
بعد محاججته بأن جيشاً لبنانياً قوياً يستطيع في نهاية المطاف الوقوف في وجه حزب الله، استمر المر في عرض استراتيجيته، مركّزاً على دور الحكومة اللبنانية. قال المر إن سعد، الذي من المحتمل أن يكون رئيس الوزراء التالي، لا يملك الخبرة وسيحتاج إلى وزراء أقوياء في مراكز مهمة في الحكومة الجديدة، "أو سيفشل". (نأى بنفسه خارج السباق، مدّعياً "لقد تعبت!") (تعليق: لا نصدّق هذا ولا للحظة).
وتقول البرقية "أخبرنا المر أن 58% من أفراد الجيش اللبناني كانوا من الشيعة حين تسلم منصبه وزيراً للدفاع. الآن، يمثّل الشيعة 23% كما قال، بفضل جهوده". شرح كيف أنه، بعد صدور القرار 1701، شرع الجيش بالتوظيف لنشر قوات في الجنوب، وأن الجزء الأكبر ممن وُظّفوا كانوا، عمداً، من السنّة والدروز والمسيحيين. "لا يحتاج حزب الله لأن يوجه سلاحه ضد اللبنانيين إذا كان يسيطر على الجيش اللبناني" تابع محللاً "اليوم، إذا استقال الشيعة من القوى المسلحة اللبنانية، يظلّ لدي حوالى 80% من الجيش".
وقال المر انه "لا يوجد جيش في العالم باستطاعته إنجاز انقلاب خلال 12 ساعة من دون تحضيرات ذات شأن". كاميرات المراقبة التي ثبتها حزب الله في المطار، والمستخدمة بموازاة أجهزة اتصال لاسلكي، كانت جزءاً من خطة أوسع لحزب الله تهدف للإخلال بالتوازن في الحكومة، على حد قوله. وشرح أنه في الاغتيالات السياسية السابقة، عادة ما أمضى حزب الله شهرين إلى ثلاثة أشهر يراقب الهدف، ثم، خلال الأسابيع القليلة الأخيرة، يزيد من التدقيق قبل الهجوم.
ولفت المر إلى أن كاميرات المطار، التي سرقت في أيلول 2007 من مكتب شركة الطيران الخاصة بوزير النقل محمد الصفدي، والتي ثُبتت يوم 23 نيسان 2008، كانت موجهة لمراقبة حركة مرور الطائرات الخاصة. كانت توفر عملاً استخبارياً لمحاولة اغتيال وشيكة. هو يعتقد أن زعيم 14 آذار سعد الحريري (الذي يذكر غالباً اسمه كرئيس مقبل للوزراء) ورئيس الوزراء الحالي فؤاد السنيورة (سني أيضاً) كانا الهدفين الأولين، وأنه هو كان المقبل على لائحة حزب الله. لفت إلى أنه كان من المرجح لثلاثتهم أن يسافروا خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال المر ان الانقلاب يظهر أن حزب الله كان يريد القيام بشيء ما لإسقاط السنّة. إذا قتل سعد، فستنتهي سلالة الحريري، وسينزل المقاتلون السنة إلى الشارع. تابَعَ، سيكون لحزب الله عذر لاستخدام السلاح في الدفاع عن نفسه لأنه سوف يشير إلى القاعدة بصفتها الرأس المدبر للاغتيال. دعم المر فرضيته هذه من خلال الكشف عن تقارير تسلمها تفيد بأن تنظيم القاعدة يحضّر للهجوم على طائرة فوق مطار بيروت الدولي. لفت المر إلى أن مصدر تلك التقارير الاستخبارية هو مكتب استخبارات الجيش في الضاحية الجنوبية لبيروت، الشيعية في الغالب. خلص المر إلى أن أحدهم كان يغذي استخبارات الجيش بمعلومات مغلوطة لتهيئة الأجواء.
برز عذر إضافي حين أعلن الزعيم الثاني في القاعدة، المزعوم أنه يموَّل من إيران، أيمن الظواهري، خلال الشهر الماضي، أن لبنان "سيؤدّي دوراً محورياً في النضال الإسلامي"، بحسب افتراض المر. ثم، حين رد مجلس الوزراء على قضية الكاميرات يوم 5 أيار من خلال نقل رئيس جهاز أمن المطار، استغل حزب الله الفرصة ليطلق انقلابه.
واعتبر المر ان "الجيش اللبناني لم يقم بالعمل كما كان يجدر به أن يفعل". قال إن الجيش ليس بوسعه الدخول في حرب أهلية لأنه سوف ينقسم. نقطة الضعف الأخرى، بحسب المر، هي أن قائد الجيش اللبناني الحالي، العماد ميشال سليمان، هو أيضاً المرشح الرئاسي الوحيد. حالما يضع جنرالٌ ما عينه على منصب الرئيس، قال المر، لا يعود بمقدوره اتخاذ موقف ضد أي فريق. "سوف يؤدّي دور البطل حتى النهاية" تابع المر. كان سليمان يؤدّي دورين، قال المر، حاول في البدء الموازنة بين الشيعة المنتصرين والسنّة المهزومين، في الوقت الذي يؤدي فيه خدمته كقائد للجيش يخاف من حزب الله ومن انقسام الجيش.
"لا أستطيع القول إنني مصاب بالخيبة (حيال أداء الجيش اللبناني) لأنني لطالما كنت أعرف ماذا يمكنني توقعه. بالإضافة إلى ذلك، فإن كل جيش يمرّ بمرحلة اضطراب"، قال المر. "أستطيع الأخذ بإحدى مقاربتين الآن. باستطاعتي انتقاد الجيش اللبناني وشرح أخطائه للعالم، أو باستطاعتي الاعتراف بأن الجيش اللبناني مرّ بلحظة صعبة، والآن حان وقت تجهيز وتدريب وتطوير برنامج يتطلع إلى الأمام".
وقال المر إنه سمع من سياسيين وضباط في الجيش اللبناني ومواطنين عاديين، أنهم يشعرون بخيبة ممّا يرون أنه قلة دعم من الولايات المتحدة الأميركية. بعضهم يعتقد أنه قد "تُرك في سايغون"، أضاف المر. قال إنه، بالنسبة له، لم يكن يتوقع المزيد، لأنه يتفهم كيف أن "أجندة الولايات المتحدة لا تتحرك وفقاً لأجندات سعد ووليد جنبلاط". أضاف انه "رغم ذلك، أنا واقعي وقَدَماي مغروستان في الأرض. لقد آن أوان التحرك قدماً".
وبحسب البرقية ايضا، نوّه المر بأداء الدروز الصلب في قتالهم مع حزب الله في الشوف، قائلاً إن "شباباً مسلحين بالكاد" تمكنوا من هزيمة مقاتلين صدّوا إسرائيل عام 2006. أضاف أنّ قائد قوات حزب الله في الجنوب (هو بالتحديد من قاتل إسرائيل)، قد قُتلَ على يد الدروز، ختم المر إن حزب الله هو أقل مما يبدو عليه، رغم أنه لا يزال قوياً.
رداً على اهتمام ديمبسي بما قد يدفع الجيش اللبناني للوقوف في وجه حزب الله، أوجز المر ثلاثة سيناريوهات إقليمية محتملة قد ينتج عنها ضعف حزب الله، وبناءً على ذلك، تتاح للجيش اللبناني السيطرة. أولاً، أن تعلن إيران أنها تمتلك أسلحة نووية ويوجّه المجتمع الدولي ضربات عسكرية تقضي على منشآتها النووية. بالإضافة إلى ذلك، تهدّد الولايات المتحدة (أو المجتمع الدولي) سوريا أو تهاجمها. بناءً على ذلك، سيضعف حزب الله المجرّد من قوته ومصادر تمويله وستتجرأ الحكومة اللبنانية على مناقشة أسلحة حزب الله.
ثانياً، تابع المر، قد تشتعل الحرب مجدداً بين إسرائيل وحزب الله، ويهزم حزب الله. يتسلم الجيش اللبناني الجنوب وتصبح الحكومة جاهزة هنا أيضاً لمناقشة نزع سلاح حزب الله. وعلّق المر بأنه يستبعد أرجحية هذا السيناريو.
السيناريو الثالث يتطلب مقاربة على المدى الطويل تجري خلالها تقوية الجيش اللبناني شيئاً فشيئاً بينما "ننتظر أياماً أفضل". حذّر المر من أن حزب الله يبحث الآن، بدوره، في استراتيجياته، وقد تكون هذه المقاربة الطويلة الأمد بمثابة سباق في تعزيز النفس. "اليوم الأفضل للبنان سيكون حين نحوّل حزب الله من حركة مقاومة إلى مجموعة من رجال العصابات". هدف هذا السيناريو هو الانتظار حتى تتغيّر الديناميات لمصلحة الحكومة اللبنانية والقوى المسلحة اللبنانية، عندها، تتغلب الحكومة اللبنانية والقوى المسلحة اللبنانية اللتان ازدادتا قوة على حزب الله. إلا أن هذه الاستراتيجية، حذر المر، ستستغرق الكثير من الوقت.
وبحسب البرقية، في هذه السيناريوهات الثلاثة، الافتراض هو أن يضعف حزب الله بسبب أحداث خارجية بينما تجري تقوية الجيش اللبناني في الوقت ذاته. مع تصميم الحكومة اللبنانية، يستطيع الجيش اللبناني التغلب على حزب الله. عند سؤاله عما إذا كان الجيش اللبناني سيستخدم مروحيات هجومية إذا ما وفرناها، ضد حزب الله، أجاب المر "كلما كان الجيش اللبناني أقوى كان حزب الله أضعف".
بعد محاججته بأن جيشاً لبنانياً قوياً يستطيع في نهاية المطاف الوقوف في وجه حزب الله، استمر المر في عرض استراتيجيته، مركّزاً على دور الحكومة اللبنانية. قال المر إن سعد، الذي من المحتمل أن يكون رئيس الوزراء التالي، لا يملك الخبرة وسيحتاج إلى وزراء أقوياء في مراكز مهمة في الحكومة الجديدة، "أو سيفشل". (نأى بنفسه خارج السباق، مدّعياً "لقد تعبت!") (تعليق: لا نصدّق هذا ولا للحظة).
وتقول البرقية "أخبرنا المر أن 58% من أفراد الجيش اللبناني كانوا من الشيعة حين تسلم منصبه وزيراً للدفاع. الآن، يمثّل الشيعة 23% كما قال، بفضل جهوده". شرح كيف أنه، بعد صدور القرار 1701، شرع الجيش بالتوظيف لنشر قوات في الجنوب، وأن الجزء الأكبر ممن وُظّفوا كانوا، عمداً، من السنّة والدروز والمسيحيين. "لا يحتاج حزب الله لأن يوجه سلاحه ضد اللبنانيين إذا كان يسيطر على الجيش اللبناني" تابع محللاً "اليوم، إذا استقال الشيعة من القوى المسلحة اللبنانية، يظلّ لدي حوالى 80% من الجيش".
- cyriنائب المدير
- عدد المساهمات : 1196
نقاط : 12130
السٌّمعَة : 66
تاريخ التسجيل : 22/12/2010
الموقع : LEBANON
رد: ويكيليكس عن الياس المر: حزب الله يريد اغتيالنا انا والسنيورة والحريري
الإثنين 9 مايو - 14:15
يعطيك العافية على جهدك المميز
- مسك الجنةمميز نشيط
- عدد المساهمات : 52
نقاط : 9980
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 08/05/2011
رد: ويكيليكس عن الياس المر: حزب الله يريد اغتيالنا انا والسنيورة والحريري
الخميس 12 مايو - 12:45
مشكورة اختي على الموضوع القيم
جزاك الله خيرااا
مع ارقى تحياتي
جزاك الله خيرااا
مع ارقى تحياتي
رد: ويكيليكس عن الياس المر: حزب الله يريد اغتيالنا انا والسنيورة والحريري
السبت 14 مايو - 18:43
جزانا واياكم
اشكركم ع المرور المميز
اشكركم ع المرور المميز
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى