منتديات مميزون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحث
دخول
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

.: عدد زوار المنتدى :.

Get our toolbar!

اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام
عدد المساهمات : 872
نقاط : 12303
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
https://moumaiazoun.yoo7.com

الاعجاز العلمي في القرآن والتفاؤلــــــــــــــــــ Empty الاعجاز العلمي في القرآن والتفاؤلــــــــــــــــــ

الأربعاء 29 يونيو - 10:25
الاعجاز العلمى فى القرأن والسنه

التفاؤل والصحه


للتفاؤل فوائد كثيره
لو علمناها لأقلعنا نهائيا عن الحزن والهموم ,
وهذه دراسه جديده تربط بين التفاؤل
وبين صحه الجسم وطول العمر ,
والعجيب أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان أكثر الناس تفاؤلا.

لا يوجد كتاب على وجه الأرض
مثل القرآن يمنح المؤمن التفاؤل والفرح والسرور ,
ومهما تكن المصيبه ومهما تكن الهموم ومهما تكن الظروف ,
فإنك تجد في القرآن حلولا لجميع مشكلاتك ,
ويكفي أن تقرأ هذه الآيه العظيمه
التي تمنح الإنسان الرحمه والفرح والأمل , يقول تعالى :


{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (الزمر آيه 53 )


وانظر معي الى هذه الكلمات الالهية الرائعه :


{ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ } (سوره يونس 58)



ولو تأملنا القرآن نجد مئات الآيات
التي تمنح الإنسان القوة والتفاؤل , مثلاً يقول الله تعالى :


{ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }

( آل عمران 138)



آيات كثيره تبشر المؤمن بحسن الخاتمه
وبالفرح الأكبر يوم لقاء الله ,
فتهون عليه أحزانه وتتضاءل أمامه المشكلات
ويكفي أن تتذكر رحمه الله حتى تنسى كل هموم الدنيا .


قال تعالى :


{ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ


[156]أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }

( البقره 156- 157)

هذه الآيات على كثرتها تزيد المؤمن تسليما وفرحا بلقاء ربه ,
وترد على كل ملحد
يدعي أن القرآن من تأليف سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم - ,فهم يقولون إن النبي كان يريد السيطره على العالم
ويطمح للمجد والشهره والعظمه !


ولكن عندما نقرا القرآن
لا نجد آيه واحده يظهر فيها شيء كهذا ,
بل إن الله تعالى عاتب نبيه
أحيانا وحذره أحيانا
وعلمه وأمره أن يؤكد للناس أنه ( بشر ) وليس الها !
فلو كان النبي كما يدعون إذا لا داعي الألوهية ,
بل لماذا يعاتب نفسه فيقول :

{ عَبَسَ وَتَوَلَّى [1] أَن جَاءهُ الْأَعْمَى }

( عبس 1- 2 )

ولماذا يحذر نفسه من الشرك فيقول :

{ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ }

( فصلت 6 )


إن هذاه الآيات دليل على صدق هذا النبي
وأنه جاء بأمر من الله وبلغ القرآن كما نزل
عليه دون زياده ولا نقصان .


واليوم يكشف العلماء
بعض الحقائق عن التفاؤل وأهميته
للوقايه من الأمراض بما يساهم
في طول معدلات العمر
( مع تأكيدنا بأن الآجال بيد الله تعالى ,
ولكننا نعرض نتائج دراسات علميه تدرس ظاهره
التفاؤل ومعدلات الوفيآت في العالم وتخرج بنتائج يمكن
أن نستفيد منها)


فقد قال باحثون أميريكيون
في دراسه هي الأحدث من نوعها ربما تعطي المتشائمين
سببا آخر للتذمر ,
إن الذين يتسمون بالتفاؤل
يعيشون عمرا أطول وكذلك هم الأكثر صحة ,
وذلك بالمقارنه مع نظرائهم المتشائمين .


ودرس الباحثون في جامعه بيتسبورج معدلات الوفاة والظروف الصحيه المزمنة

بين المشاركات
في دراسه ( مبادره الصحه للنساء ) والتي تتبعت أكثر من 100 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 عاما وأكثر منذ 1994 .


وكانت النساء اللائي يتسمن بالتفاؤل يتوقعون
حدوث الأمور الطيبه لا السيئه ,
أقل احتمالا بنسبة 14 بالمئة للوفاة لأي سبب ,
مقارنه بالمتشائمات أقل احتمالا بنسبه 30 بالمئة
للوفاة من أمراض القلب بعد ثماني سنوات من المتابعه في هذه الدراسه .


وكانت المتفائلات كذلك أقل احتمالا للإصابه
بارتفاع ضغط الدم والبول السكري
و الإقبال على تخين السجائر

ودرس الفريق الذي أشرفت عليه
الدكتوره هيلاري
تيندل النساء اللائي كن أكثر ارتيابا تجاه الآخرين وهن مجموعه يطلق عليهن ( معادون بشكل تشاؤمي )

وقارنوهم مع النساء اللائي يتسمن بأنهن أكثر ثقه في الآخرين .

وكانت النتيجه أن النساء
في مجموعه العداء التشاؤمي يملن الى الاتفاق مع أسئلة مثل
( مِن الأكثر أمانا الا أثق في أحد ) .


وقالت تيندل التي قدمت دراستها
في 5 مارس 2009 للإجتماع السنوي للمنظمة الأمريكية للأمراض الجسديه النفسيه : أن هذه التساؤلات تدل على ارتياب عام في الناس , فالنساء اللائي يتسمن بالعداء التشاؤمي كن أكثر احتمالاً للوفاة بنسبه 11 بالمئة خلال فتره الدراسه , مقارنه بالنساء اللائي كن الأقل في العداء التشاؤمي .


وهؤلاء النسوة أيضا هن أكثر احتمالا للإصابه بالسرطان بنسبة 23 بالمئة .


إن الدراسات لا تثبت أن الاتجاهات السلبيه تسبب آثاراً صحيه سلبية , لكن هذه النتائج يبدو أنها مرتبطة بطريقة ما .


فالباحثون يؤكدون أن هناك حاجة حقيقية إلى مزيد من الدراسات لإعداد علاجات من شأنها أن تستهدف اتجاهات الناس لرؤية ما إذا كان يمكن إحداث تعديل لديهم وما إذا كان هذا التعديل مفيداً للصحة .


إن المتشائم ينتابه تفكير : أنا المحكوم علي بالإخفاق .. ليس هناك مايمكنني عمله .. لا أدري هل هذا صحيح ..



من فوائد التفاؤل :


لو تتبعنا الدراسات حول التفاؤل وفوائده الطبيه نجد العديد من الفوائد التي تجعلنا نتفاءل ...


التفاؤل يرفع نظام مناعة الجسم .


يمنح الإنسان قدرة على مواجهة المواقف الصعبه والتخاذ القرار المناسب .


يحبب الناس اليك فالبشر يميلون بشكل طبيعي إلى المتفائل وينفرون من المتشائم .


يجعلك أكثر مرونة في علاقاتك الاجتماعيه وأكثر قدرة على التأقلم مع الوسط المحيط بك .


من الفوائد العظيمة للتفاؤل أنه يمنحك السعادة سواء في البيت أو في العمل أو بين الأصدقاء .


التفاؤل مريح لعمل الدماغ , فأن تجلس وتفكر عشر ساعات وأنت متفائل ,فإن الطاقة التي يبذلها دماغك أقل بكثير من أن تجلس وتتشائم لمدة خمس دقائق فقط ! .


التفاؤل هو جزء من الإيمان , فالمؤمن يفرح برحمة ربه , ولو لم يفعل ذلك ويئس فإن إيمانه سيكون ناقصاً , وانظروا معي إلى سيدنا يعقوب عليه السلام الذي ضرب أروع الأمثله في التفاؤل .



فإبنه يوسف عليه السلام قد أكله الذئب كما قالوا له , وابنه الثاني سرق وسجن كما أخبروه ..


وعلى الرغم من مرور السنوات الطويله إلا أنه لم يفقد الأمل من رحمة الله تعالى ..


انظروا ماذا كانت ردة فعله وماذا أمر أبنائه :


{ يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }


( يوسف 87 )


إن الدين الذي جاء بمثل هذه التعاليم الراقيه هو دين محبه وتفاؤل وسلآم .


النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التفاؤل :


كلنا يعلم رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل , وكان يحب أن يستبشر بالخير , بل كان ينهي قومه عن كلمة ( لو ) لأنها تفتح عمل الشيطان , إنما أمرهم أن يقولوا : ( قدّر الله وما شاء فعل ) وكان منهجه في التفاؤل يتجلى في تطبيقه لقول الحق تبارك وتعالى :


{ ..وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }


( البقرة 216 )


وعندما رأى أحد الصحابة وقد أصابه الحزن والهموم وتراكمت عليه الديون , قال له : قل ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز والكسل ومن البخل والجبن ومن غلبه الدين وقهرالرجال ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال )


فإن الله سيذهب عنك همّك ويقضي عنك دينك , وبالفعل لم تمض سوى أيام قليله حتى تحقق له ذلك .


وأخيراً أود أدعوا نفسي وإياكم لتعلم هذا الدعاء الذي دعى به سيدنا يونس عليه السلام وهو في أصعب المواقف , فاستجاب الله له , وكشف عنه الغم ونجّاه من الهلاك , لتحفظ هذا الدعاء يا أخي كما تحفظ اسمك , وهذا الدعاء :


{ لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }


( الأنبياء 87)
اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد بن عبدالله وآله وصحبه جميعا .

وهنا فيض من الهدي النبوي الشرف فيه دعوة للتفاؤل على طريقة محمد صلى الله عليه وسلم

أهديها لكل المؤمنين - لطرد اليأس وزيادة الأمل بإذن الله

يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7405

ذكرت الطيرة عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أحسنها الفأل لا ترد مسلما فإذا رأيت من الطيرة ما تكره فقل : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك .
الراوي: عروة بن عامر - خلاصة الدرجة: مرسل - المحدث: الذهبي - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم: 6/3234

كان أهل الجاهلية يقولون : إنما الطيرة في المرأة والدابة والدار ثم قرأت { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير } .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: مع نكارته إسناده جيد ولم يخرجوه - المحدث: الذهبي - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم: 6/3235


لا طيرة ، وخيرها الفأل . قالوا : وما الفأل ؟ قال : "الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم "
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5754

إن الله يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ، فيقولون : لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى يا رب ، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ، فيقول : ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ فيقولون : يا رب ، وأي شيء أفضل من ذلك ، فيقول : أحل عليكم رضواني ، فلا أسخط عليكم بعده أبدا"
ا لراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7518

لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك"
الراوي: - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن القيم - المصدر: بدائع الفوائد - الصفحة أو الرقم: 2/214

لا رقية إلا من عين أو حمة . فذكرته لسعيد بن جبير فقال : حدثنا ابن عباس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (عرضت علي الأمم ، فجعل النبي والنبيان يمرون معهم الرهط ، والنبي ليس معه أحد ، حتى رفع لي سواد عظيم ، قلت : ما هذا ؟ أمتي هذه ؟ قيل : هذا موسى وقومه ، قيل : انظر إلى الأفق ، فإذا سواد يملأ الأفق ، ثم قيل لي : انظر ها هنا وها هنا في آفاق السماء ، فإذا سواد قد ملأ الأفق ، قيل : هذه أمتك ، ويدخل الجنة من هؤلاء سبعون ألفا بغير حساب) . ثم دخل ولم يبين لهم ، فأفاض القوم ، وقالوا : نحن الذين آمنا بالله واتبعنا رسوله ، فنحن هم ، أو أولادنا الذين ولدوا في الإسلام ، فإنا ولدنا في الجاهلية ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فخرج ، فقال : (هم الذين لا يسترقون ، ولا يتطيرون ، ولا يكتوون ، وعلى ربهم يتوكلون) . فقال عكاشة بن محصن : أمنهم أنا يا رسول الله ؟ قال : (نعم) . فقام آخر فقال : أمنهم أنا ؟ قال : (سبقك بها عكاشة)
. الراوي: عمران بن حصين - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5705

خلق الله آدم على صورته ، طوله ستون ذراعا ، فلما خلقه قال : اذهب فسلم على أولئك ، نفر من الملائكة ، جلوس ، فاستمع ما يحيونك ، فإنها تحيتك وتحية ذريتك ، فقال : السلام عليكم ، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه : ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن"
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6227

إني لأعرف آخر أهل النار خروجا من النار . رجل يخرج منها زحفا . فيقال له : انطلق فادخل الجنة . قال فيذهب فيدخل الجنة . فيجد الناس قد أخذوا المنازل . فيقال له : أتذكر الزمان الذي كنت فيه ؟ فيقول : نعم . فيقال له : تمن . فيتمنى . فيقال له : لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا . قال فيقول : أتسخر بي وأنت الملك ؟ قال فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه . الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 186

من يدخل الجنة ينعم لا يبأس . لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه "
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2836

آخر من يدخل الجنة رجل . فهو يمشي مرة ويكبو مرة . وتسفعه النار مرة . فإذا ما جاوزها التفت إليها . فقال : تبارك الذي نجاني منك . لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والآخرين . فترفع له شجرة . فيقول : أي رب ! أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من مائها . فيقول الله عز وجل : يا ابن آدم ! لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها . فيقول : لا . يا رب ! ويعاهده أن لا يسأله غيرها . وربه يعذره . لأنه يرى ما لا صبر له عليه . فيدنيه منها . فيستظل بظلها ويشرب من مائها . ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى . فيقول : أي رب ! أدنني من هذه لأشرب من مائها وأستظل بظلها . لا أسألك غيرها . فيقول : يا ابن آدم ! ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ فيقول : لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها . وربه يعذره . لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه منها . فيستظل بظلها ويشرب من مائها . ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأوليين . فيقول : أي رب ! أدنني من هذه لأستظل بظلها وأشرب من مائها . لا أسألك غيرها . فيقول : يا ابن آدم ! ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى . يا رب ! هذه لا أسألك غيرها . وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليها . فيدنيه منها . فإذا أدناه منها ، فيسمع أصوات أهل الجنة ، فيقول : أي رب ! أدخلنيها . فيقول : يا ابن آدم ! ما يصريني منك ؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ قال : يا رب ! أتستهزئ مني وأنت رب العالمين" . فضحك ابن مسعود فقال : ألا تسألوني مم أضحك ؟ فقالوا : مم تضحك ؟ قال : هكذا ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالوا : مم تضحك يا رسول الله ؟ قال "من ضحك رب العالمين حين قال : أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فيقول : إني لا أستهزئ منك ، ولكني على ما أشاء قادر" .
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث:
+++++++++++++++
من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد [ الكرب ] ؛ فليكثر من الدعاء في الرخاء .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1628
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
cyri
cyri
نائب المدير
نائب المدير
عدد المساهمات : 1196
نقاط : 12014
السٌّمعَة : 66
تاريخ التسجيل : 22/12/2010
الموقع الموقع : LEBANON

الاعجاز العلمي في القرآن والتفاؤلــــــــــــــــــ Empty رد: الاعجاز العلمي في القرآن والتفاؤلــــــــــــــــــ

الخميس 30 يونيو - 21:19
barakallah feki
nour
nour
مميز ماسي
مميز ماسي
عدد المساهمات : 717
نقاط : 11073
السٌّمعَة : 39
تاريخ التسجيل : 22/12/2010
الموقع الموقع : لبنان

الاعجاز العلمي في القرآن والتفاؤلــــــــــــــــــ Empty رد: الاعجاز العلمي في القرآن والتفاؤلــــــــــــــــــ

الأربعاء 6 يوليو - 6:54
سبحان الله و لا اله الا الله
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى