منتديات مميزون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحث
دخول
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

.: عدد زوار المنتدى :.

Get our toolbar!

اذهب الى الأسفل
nour
nour
مميز ماسي
مميز ماسي
عدد المساهمات : 717
نقاط : 10893
السٌّمعَة : 39
تاريخ التسجيل : 22/12/2010
الموقع الموقع : لبنان

من فضائل شهر رمضان وقيامه Empty من فضائل شهر رمضان وقيامه

الأربعاء 27 يوليو - 17:48
من فضائل شهر رمضان وقيامه

إن شهر رمضان شهر قوّة وعطاء، فيه غزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزوة الفتح،
وكان يصوم هو والمسلمون، وفيه كانت غزوة بدر الكبرى، وفي تلك الغزوات انتصرت راية الإسلام وإنتكست راية الوثنية والأصنام،
وفيه وقع كثير من معارك المسلمين وحملات جهادهم وتضحياتهم.

وفي رمضان كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه أكثر ما يكونون قوة وحيوية ومثابرة على العبادة ومضاعفة لها.

لذا فإن شهر رمضان شهر العمل وشهر الصبر والعطاء، وليس شهر الضعف والكسل والنوم،
وخمول بعض الصائمين ولجوئهم إلى النوم في نهاره، والإقلال من العمل يخالف الحكمة من الصوم، ولا يتفق مع الغاية منه.

كان المسلمون الأوائل يعيشون رمضان بقلوبهم ومشاعرهم فإذا كان يوم صوم أحدهم فإنه يقضي نهاره صابراً على الشدائد متسلحاً بمراقبة الله وخشيته،
بعيداً عن كل ما يلوث يومه ويشوّه صومه، ولا يتلفظ بسوء ولا يقول إلا خيراً، وإلا صمت.

أما ليله فكان يقضيه في صلاة وتلاوة للقرآن وذكر الله تأسياً برسوله - صلى الله عليه وسلم -.

ثمار الصوم ونتائجه مدد من الفضائل لا يحصيها العد ولا تقع في حساب الكسول اللاهي الذي يضيع شهره في الاستغراق في النوم نهاراً وزرع الأسواق ليلاً، وقتل الوقت لهواً.

الصيام جنة من النار: كما روى أحمد عن جابر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: { إنما الصيام جنة، يستجنّ بها العبد من النار }.

الصوم جنة من الشهوات: فقد جاء في حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: { يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء } [أخرجه البخاري ومسلم].

الصوم سبيل إلى الجنة: فقد روى النسائي عن أبي امامة رضي الله عنه، أنه قال: يا رسول الله مرني بأمر ينفعني الله به، قال: { عليك بالصيام فإنه لا مثل له }.

وفي الجنة باب لا يدخل منه إلا الصائمون: فعن سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: { إن في الجنة باباً يقال له: الريّان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون، فيقومون، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلم يدخل منه أحد } [أخرجه البخاري ومسلم].

الصيام يشفع لصاحبه: فقد روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: { الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفّعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفّعني فيه، قال: فيشفعان }.

الصوم كفارة ومغفرة للذنوب: فإن الحسنات تكفر السيئات، فقد قال - صلى الله عليه وسلم - من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: { من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [رواه البخاري ومسلم].

الصيام سبب للسعادة في الدارين: فقد قال - صلى الله عليه وسلم - من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: { وللصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك } [رواه البخاري ومسلم].

- إستغلال الفرص في رمضان:
هل يكون شهر رمضان في هذا العام موسماً للعودة إلى الله وفرصة للمحاسبة وطرح التقصير في جنب الله؟

هل يكون فرصة للمسرفين على أنفسهم ليعودوا إلى الله بقلوب واعية وحياة إسلامية صادقة؟

وفرصة للدعاة إلى الله ليعيدوا النظر بمهمتهم ويدركوا أنهم يحملون أشرف دعوة، ويعملون لأنبل غاية، فيتخلصون من همّ النفس والطواف حول الذات فما عند الله خير وأبقى.

وفرصة لكل مسلم لينصر أخاه ظالماً أو مظلوماً، ينصر المظلوم برد ظلامته، وينصر الظالم بالأخذ على يديه فتسود المفاهمة الصف المسلم.

وفرصة للأغنياء والمترفين لمراجعة الحساب والإحساس بحاجة الفقراء، وشكر النعمة بوضعها حيث أراد المنعم، فيساهموا في إنقاذ الجائعين في الأمة الإسلامية، فإيمانهم معرض للخطر إذا لم يطعم جائعهم ويكس عاريهم ويغث ملهوفهم.

وفرصة لكل مسلم ليدرك أن التساهل يؤدي إلى الكبائر، فيقلع عن الغيبة والنميمة وسوء الظن والاحتقار والازدراء.

وفرصة لأن نرسم لأنفسنا منهجاً نتدرب من خلاله على المعاني الإسلامية، لنملك اليد المسلمة، الرجل المسلمة، العين المسلمة، الأذن المسلمة، اللسان المسلم، بحيث تتحرك الجوارح جميعها كما أراد لها ربها وخالقها: { وما يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها } [رواه البخاري].

كل ذلك يمكن أن يتحقق في مدرسة الصيام التي تربي على الإرادة الجازمة والعزيمة الصادقة، تلك التي تكسر غوائل الهوى، وترد هواجس الشر.

أيّ إرادة قوية، بل أي نظام أدق من أن ترى المؤمن في مشارق الأرض ومغاربها يمسك عن طعامه وشرابه مدة من الزمن، ثم يتناوله في وقت معين، ثم يمسك زمام نفسه من أن تذلّ لشهوة أو تسترق لنزوة أو ينحرف في تيار الهوى الضال.
---------------------------------------------------

"شَهرُ رَمَضانَ الذي أُنزِلَ فيه القُرآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ"

ها هي أيام رمضان تفوح بشذى ربيع روحاني مُزهِــرٍ في جِنانِ مليكٍ مقتدر. وقد ترقّبه المؤمنون طويلاً كي يُحلّقوا بين ثنايا زهراته الفيحاء يستنشقون رحيقها الزّكي كفراشات تطير بأجنحة بديعة الألوان، تحوم بين حدائق الياسَمين والأُقْحُوان، أو كنحل يرنو لرحيق زَهْرٍ يمتصه ويغذيه ليصنع منه شهدًا وعسلاً يكون شفاءً وبلسَمًا.
هكذا يكون شوق المؤمنين لرمضان ووقْعُهُ على نفوسهم، إذ ترقّبوه ملء قلوبهم بالعشق والاشتياق، فهو معراجٌ ترتقي فيه روحانيتهم، وتسمو في علياء الإيمان، فتصفو فيه قلوبهم فتكون مهبط كشف وإلهام، فيطيرون بجناحين ليسا من صنع إنسان ولا تدبير جان، بل من فيض صومٍ وقُرآن، وجُودٍ وإحسان، هِبةً من الله الرحمن لزمرة من أتباع خير الأنام.
لقد عاد هذا الزّائر الكريم ليصل الرّحم بخير أمة، فهو زائرٌ يرأف بفقرائها فيواسيهم، وبمرضاها فيشفيهم، وبِعُصاتِها فَيهديهم، وكيف لا يكون على هذا المقام وهو من ربٍّ ذي جلالٍ وإكرام!، ولِما لا يكون هذا الزائر المعطاء محطّ تعظيم واشتياق وترحيب، فتُخصّص له ساحات القلوب بالزينة، وتلْهَجَ الألسُنُ لتحيته بالشعارات، وتُحشَدَ لهُ حُشودُ النّاس من الصّغار والكبار، ليكون لهم نصيب من الكرامات والإنعامات. أو ليس هو الشهر الفضيل الذي تـمَّ فيه خير تنزيل؟ وكشف فيه جبريلُ أكمل تنزيل على قلب الطاهر الأمين! فطوبى لمن حَفَدَ إليه مع الأحباب، بالعِناق والتِّرحاب، فَشَرَعَ له الأبواب، وأسكنه ديار نفوسه أو أَمّرهُ على الأهل والأولاد، والعشيرة والأحفاد، وصار من العباد الذين هم من رعايا مملكة السماء التي صَفّدت الشياطين بالأصفاد..

قال الله تعالى في كتابه الكريم:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ *} (البقرة: 184- 186)
إن شهر رمضان المبارك هو بمثابة فصل الربيع في عالم الروحانية كما أن هناك فصل الربيع في العالم المادي. وما أسعَدَهم أولئك الذين يشهدون فصل الربيع هذا مرة أخرى في حياتهم، لأن هناك الكثيرين الذين فارقوا الدنيا قبل أن يزورهم هذا الزائر الكريم هذه السنة.
لقد بشرَّنا سيدنا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم ببركات هذا الشهر الكريم قائلا:
"أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عز وجل عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ. تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاء،ِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيم، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ. لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ". (النسائي، كتاب الصيام)


إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا
ونجد أن الله تفضل علينا بالأجر في هذا الشهر من ثلاثة وجوه :-
1- أنه شرع لنا من الأعمال الصالحة ما يكون سببا لتكفير ذنوبنا ورفعة درجاتنا
2- أنه وفقنا إلي العمل الصالح ولولا معونة الله وتوفيقه ما قمنا بهذا العمل
3- أنه تفضل علينا بالأجر الكثير
,سلامي للجميع

شهــر الرحمه والغفرآآن ..
الفضل , أجـــر , تعويد النفس على الصبر , اداء الركن الرأأبع منـ أركــآآن الاسلاآآمـ ..

و ( من صام رمضان إيمـــانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) ..

ومن فوائد الصوم0منها تطهير النفس وتهذيبها وتزكيتها من الاخلاق السيئه والصفات الذميمة وتعويدها الاخلاق الكريمه كالصبر
والحلم والجود والكرم ومجاهدة النفس فيما يرضي الله ويقرب لديه
ان يعرف العبد نفسه وحاجته وضعفه وفقرة لربة ويذكره بعظيم النعم وايضا من فوائد الصوم يطهر البدن من الاخلاط الرديئة
ويكسبه صحة وقوة00000
وعن ابي هريره رضي الله عنه قال 0قال رسول الله صلي الله عليه وسلام\ان الله تبارك وتعالي -فرض صيام رمضان عليكم وسننت
لكم قيامه فمن صامه وقامه ايمانا واحتسابا خرج من ذنوبه0كيوم ولدته0رواه النسائي

Admin
Admin
المدير العام
المدير العام
عدد المساهمات : 872
نقاط : 12123
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
https://moumaiazoun.yoo7.com

من فضائل شهر رمضان وقيامه Empty رد: من فضائل شهر رمضان وقيامه

السبت 30 يوليو - 9:20
بارك الله فيكِ و نفع بك
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى